بختيار بتوسّط ابن [1] العميد على أن يستنزل بختيار وأخاه [2] إبراهيم في خلافته على جميع الكور والمدائن الذي [3] كان بختيار يليها وينصرف عنها، وعلى أن يقيما له الدعوة بعد ركن الدولة ثم لنفوسهم، وعلى أن يسمعا له ويطيعاه ولا يحلاّن [4] ولا يعقدان إلاّ بعد مطالعته وإذنه، وحلفا [5] له بعد [6] ذلك. وكتب فيما بينهما وثيقة على عدّة نسخ، وأشهدا على أنفسهما به، وخلع عليهما فنّاخسرو وعلى أخيهما أبي ظاهر خلعا ولبسوها [7]، وقبّلوا [8] رجله وبساطه وانصرفوا إلى دورهم [يوم الجمعة لليلتين بقيتا من شهر رمضان سنة 364] [9].
[اضطراب الأحوال على عضد الدولة فنّاخسرو]
واجتمع إلى بختيار جيشه وعوامّ البلد متعصّبين [10] له وارتفع [11] صياحهم سرورا بتخليته، وأثاروا الفتنة على عضد الدولة فنّاخسرو (12)
خروج عضد الدولة إلى شيراز بسبب الفتنة
فخرج [عن المدينة] [13] قاصدا إلى. بلاده بشيراز من أعمال فارس [يوم الجمعة لخمس ليال خلون من شوّال من السنة] [14]. [1] في الأصل وطبعة المشرق 145 «بن». [2] في البريطانية «وأخوه». [3] كذا، والصحيح «التي». [4] في الأصل وطبعة المشرق 145 «يخلان». والتصحيح من البريطانية. [5] في الأصل وطبعة المشرق «خلفا» والتصحيح من البريطانية. [6] في نسخة بترو «على». [7] في النسخة البريطانية «لبوسا». [8] في طبعة المشرق 145 «قبّلو». [9] ما بين الحاصرتين زيادة من نسخة بترو. [10] في الأصل وطبعة المشرق 415 «متعصبون» والتصحيح من النسخة البريطانية. [11] في نسخة بترو «وارفع».
(12) في الأصل وطبعة المشرق «على فناخسرو وعضد الدولة»، والتصويب من النسخة البريطانية. [13] زيادة من البريطانية. [14] ما بين الحاصرتين زيادة من نسخة بترو. والخبر في: تجارب الأمم 2/ 348 - 352، والكامل في التاريخ 8/ 652 - 654.